احتجاجات على منع أصحاب السيارات الصغيرة من نقل المحروقات شرقي حلب
احتجاجات على قرار يحرم أصحاب السيارات الصغيرة من نقل المحروقات في مدينة الباب
شهدت مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، احتجاجات من قبل سائقي سيارات نقل المحروقات بعد صدور قرار يحصر نقل المحروقات بالسيارات الكبيرة.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي حلب إن العشرات من سائقي السيارات الصغيرة بدؤوا منذ صباح اليوم احتجاجاتهم التي تمثلت بقطع طريق الباب -الراعي مطالبين بتعديل القرار الذي يحرمهم من استخدام سياراتهم في نقل المحروقات.
وأضاف المراسل أن شركة الأنوار المسؤولة عن توريد النفط والتابعة لـ “هيئة تحرير الشام وأحرار عولان” منعت أصحاب السيارات الصغيرة من تعبئة المحروقات من بلدة ترحين وحصرت العملية بالسيارات الكبيرة.
وأشار المراسل نقلا عن بعض السائقين المحتجين أن إجراء شركة الأنوار يمنع أكثر من 300 سيارة من العمل والاستفادة من مرابح نقل المحروقات.
وأضاف أن شركة الأنوار أعطت بديلا لأصحاب السيارات الصغيرة بأن يقوموا بتعبئة المحروقات من محطة وقود بالقرب من المدينة الصناعية على أطراف مدينة الباب، إلا أن أصحاب السيارات اشتكوا من اختلاف السعر وبالتالي ضياع المربح.
وبحسب مصادر محلية عززت هيئة تحرير الشام من انتشارها وسيطرتها على منطقة الحراقات في ترحين بالأسابيع الأخيرة، وأحدثت شركة الأنوار التي تقوم بإصدار قرارات بين الحين والآخر.
واحتجاجات اليوم ليست الأولى في مدينة الباب إذ سبق وأضرب سائقو سيارات نقل المحروقات وأغلقوا الطرقات في آب الماضي احتجاجاً على فرض شركة الأنوار ضرائب على عملهم.
راديو وتلفزيون الكل