النظام يقصف بالمدفعية عائلة أثناء قطاف الزيتون بريف إدلب
إصابة 3 مدنيين بينهم طفل، وجميعهم من عائلة واحدة بقصف للنظام على جنوبي إدلب
قصفت قوات نظام الأسد مواقع عدة في شمال غربي سوريا ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، في استمرار لحملة التصعيد على المنطقة منذ مطلع الشهر الماضي.
وبحسب الدفاع المدني السوري أصيب، اليوم الجمعة، 3 مدنيين بينهم طفل، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف حقل زراعي في قرية بليون جنوبي إدلب اليوم.
وقال الدفاع المدني إن العائلة المستهدفة طالها القصف وهي تعمل في قطاف الزيتون.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً استهدف بلدات البارة وعين لاروز والموزرة في الريف نفسه، دون وقوع إصابات.
وأشار إلى إصابة امرأة بجروح خفيفة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي.
وأمس قتل مدني جراء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه آلية حفر ثقيلة مدنية بالقرب من بلدة تفتناز شرقي إدلب، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال مراسلنا إن فرق الدفاع المدني السوري عملت على انتشال جثة المدني سائق الآلية وأخمدت الحريق الذي نجم عن الاستهداف وأمنت المكان وتأكدت من خلوه من أي إصابات
ومنذ شهر كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا قُتل 67 مدنيا من بينهم 13 امرأة و 26 طفلا و4 من كوادر العمل الإنساني خلال الشهر الماضي بسبب حملة التصعيد لروسيا والنظام على شمال غربي سوريا، كما تم تسجيل نزوح نحو 120 ألف مدني، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وأمس قال الدفاع المدني إنه استجاب منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 31 تشرين الأول لـ 13 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام، تسببت هذه الهجمات بمقتل 3 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 11 مدنياً بينهم طفل بجروح.
إدلب – راديو وتلفزيون الكل