مقتل مدني باستهداف النظام جرافة شرقي محافظة إدلب
قوات النظام تواصل استهداف شمال غربي سوريا
قٌتل مدني جراء استهداف النظام جرافة في ريف إدلب الشرقي، اليوم الخميس، كما اندلعت اشتباكات بين النظام والجيش الوطني شرقي حلب.
وقال مراسلنا إن قوات نظام الأسد استهدفت بصاروخ جرافة كانت ترفع سواتر ترابية بالقرب من بلدة تفتناز بإدلب ما أدى إلى مقتل السائق.
من جانبه قال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام استهدفت بصاروخ موجه آلية هندسية ثقيلة (باكر) أثناء عمل شاب على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس – تفتناز في ريف إدلب الشرقي لحماية المدنيين والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق، ما أدى إلى مقتل الشاب.
وأضاف الدفاع المدني أن قوات النظام كررت استهدافها بصاروخ ثانٍ بالقرب من مكان استهداف الجرافة أثناء وجود فرقها في المكان للاستجابة، واستهدفت بصاروخ ثالث سيارة مدنية قريبة من المكان أيضاً ما أدى لاحتراقها، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى قال مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب إن اشتباكات عنيفة اندلعت عصر اليوم بين الجيش الوطني السوري وقوات النظام على جبهة تادف دون معرفة السبب ودون تغير خارطة السيطرة العسكرية.
وأضاف أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة اليوم بلدات كفرعمة والقصر وكفرتعال غربي حلب دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأصيب آخرون باستهداف طائرة مسيرة يُعتقد أنها تركية عربتهم العسكرية في قرية بوغاز جنوب عين العرب شمالي حلب.
ومنذ شهر كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا قُتل 67 مدنيا من بينهم 13 امرأة و 26 طفلا و4 من كوادر العمل الإنساني خلال الشهر الماضي بسبب حملة التصعيد لروسيا والنظام على شمال غربي سوريا، كما تم تسجيل نزوح نحو 120 ألف مدني، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
الشمال السوري – راديو وتلفزيون الكل