غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع عسكرية للنظام في ريفي دمشق والسويداء
بعد نحو 10 أيام على قصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية في مدينة نوى بريف درعا.
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، أمس، تعرض مواقع عسكرية في جنوب سوريا لغارات إسرائيلية، وذلك بعد نحو 10 أيام على قصف مماثل طال مواقع عسكرية في مدينة نوى بريف درعا.
وقالت في بيان، إن العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه بعلبك في لبنان مستهدفاً بعض النقاط العسكرية بالمنطقة الجنوبية ما أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.
من جانبه أفاد موقع صوت العاصمة المحلي، بسماع انفجارات عنيفة في مواقع إيرانية بمنطقتي السيدة زينب وعقربا بريف دمشق وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.
وأشار الموقع الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، أن طريق مطار دمشق الدولي شهد حركة كثيفة لسيارات الإسعاف عقب القصف الإسرائيلي.
وفي السياق قالت شبكة السويداء 24 المحلية، إن غارات إسرائيلية استهدفت أيضاً نقطتي رادار وإنذار مبكر في تلي “القليب والمسيح” بريف السويداء وأدت إلى تدميرهما.
ولم تعلق إسرائيل على هذه الغارات على سوريا حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وفي 30 تشرين الأول الماضي شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية استهدفت موقعين عسكريين في مدينة نوى بريف درعا الغربي أسفرت عن خسائر مادية، بحسب وكالة سانا التابعة للنظام.
تجمع أحرار حوران حينها قال إن طائرات إسرائيلية نفذت 4 غارات جوية استهدفت مقر قيادة اللواء 112 شرقي مدينة نوى بريف درعا الغربي وكتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرقي مدينة ، دون معرفة حجم الخسائر.
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 112 وكتائبه المنتشرة غربي درعا أماكن تمركز رئيسية لها في المنطقة.
وفي 25 من تشرين الثاني الماضي قتل 8 عناصر من قوات النظام وأصيب 7 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية في محافظة درعا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد.
وتجري هذه الاستهدافات مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي عقب إعلان فصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.