الأناضول: “حزب الله” يسحب 1500 عنصراً من ريفي حلب وإدلب إلى لبنان
الأناضول: ميليشيات إيرانية وأفغانية تملأ مواقع "حزب الله" في ريفي إدلب وحلب
نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن ميليشيا حزب الله اللبناني سحبت نحو 1500 من عناصرها الذين يقاتلون بجانب قوات نظام الأسد من مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحزب انسحبوا من اللواء 46 غربي حلب ومن مدينة سراقب شرقي إدلب، ومن معرة النعمان وخان شيخون وكفر رومة وكفرنبل وحزارين جنوب إدلب، حيث انتقلوا أولاً إلى منطقة القصير جنوب غرب محافظة حمص ومنها إلى لبنان.
وأكدت المصادر انتشار ميليشيات تدعمها إيران ولواءي “فاطميون” و”الباقر” الأفغانيين في الأماكن التي انسحب منها عناصر الحزب.
هذا ولم يعلن حزب الذي ينتشر عناصره في مناطق مختلفة من سوريا، منذ التدخل إلى جانب نظام الأسد ضد المعارضة السورية مع انطلاق الثورة السورية قبل 12 سنة.
ويتزامن ذلك مع استمرار وتصاعد الاشتباكات بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية -الإسرائيلة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
وسبق لمتزعم الميليشيا “حسن نصر الله أن قال في خطاب متلفز مطلع الشهر الحالي: “إن ما يجري على جبهتنا مهم جداً، ومن ينظر إلى ما يجري على حدودنا بموضوعية سيجده كبيراً جداً”، زاعماً أن عمليات ميليشياته “على الحدود ومزارع شبعا ضد إسرائيل أوجدت حالة قلق ورعب وخوف لدى قيادة إسرائيل العسكرية والسياسية وكذلك لدى الأمريكيين”.
وأضاف أن “جبهة لبنان استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان وكان من الممكن أن تذهب إلى غزة، وأن إسرائيل سترتكب “أكبر حماقة” في تاريخها إذا اعتدت على لبنان”، متوعدا بأن بأن “كل الاحتمالات في جبهة لبنان مفتوحة”.