القصف الإسرائيلي المستمر على غزة يرفع إجمالي القتلى إلى نحو 10569 فلسطينيا
ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10569
سقط أكثر من 240 فلسطينياً خلال الساعات الأخيرة جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة الفلسطيني، حيث دخلت الحرب الإسرائيلية يومها الثالث والثلاثين.
وقالت “صحة غزة”، اليوم الأربعاء، إن 241 قتيلاً سقطوا بالساعات الماضية، ما رفع العدد الكلي للقتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من الشهر الماضي إلى 1569، بينهم 4324 طفلاً و2823 امرأة.
وطالبت صحة غزة، الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية، وبالعمل الفوري على توفير ممرات إنسانية آمنة لتدفق المساعدات والوقود، في وقت نقلت فيه وسائل إعلام فلسطينية عن مدير مستشفى شهداء الأقصى بغزة أن نصف مستشفيات القطاع ونحو 60% من المنشآت الصحية خرجت عن الخدمة.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش على وضع غزي بالقول: إن عدد المدنيين الذين قتلوا في قطاع غزة يظهر أن ثمة خطأ واضحا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف غويتريش بأن التعاطف الذي تلقاه إسرائيل يتضاءل إلى حد بعيد؛ بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وأكد أنه يجب احترام قوانين الحرب، والكف عن الانتقاء منها حسب الحاجة.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي غارته الجوية على مناطق مختلفة من قطاع غزة بالتزامن مع تقدم بري بطيء على المحاور الشمالية وقصف مدفعي وبحري.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم استهداف محسن أبو زينة، الذي وصفه بأنه «رئيس دائرة صناعة الأسلحة» في مقر الإنتاج التابع لحركة حماس.
ومنذ الصباح تدور معارك وصفها إعلاميون فلسطينيون مستقلون بالعنيفة في عدة مناطق شمالية أعنفها في منطقة الزيتون شمال القطاع
وأعلنت “كتائب القسام” الأربعاء، تدمير 15 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” في عدة محاور بقطاع غزة منذ الصباح، في اليوم الـثالث والثلاثين للحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين خلال القتال في شمال غزة ما رفع العدد إلى 33 منذ بداية العملية البرية في 27 تشرين أول الماضي.
وإلى الحدود اللبنانية، أعلنت ميليشيا حزب الله اليوم استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وإيقاع إصابات مؤكدة فيها بين قتيل وجريح.
من جانبه أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على منطقة دوفيف قرب الحدود مع لبنان.
سياسيا.. أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم “هدنا وممرات إنسانية” في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار.
وأكدت المجموعة في اجتماعها في طوكيو اليوم، في بيان مشترك “نشدد على الحاجة الى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة… ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، ونقل المدنيين، وإطلاق الرهائن”.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
ويرزح قطاع غزة -الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة- تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2006، وتتفاقم معاناة قاطنيه منذ بدء إسرائيل حربها الأخيرة، وقطعها كافة الإمدادات من مياه وكهرباء ووقود، وسط دخول شاحنات مساعدات “محدودة” من معبر رفح الحدودي مع مصر.