مقتل مدني وإصابة آخرين بقصف للنظام على بلدة تفتناز شرقي إدلب
في ظل حملة التصعيد الأخيرة المستمرة منذ 5 تشرين الأول الماضي
قتل مدني وأصيب آخرون في حصيلة أولية، اليوم، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة تفتناز شمالي شرقي إدلب، في ظل استمرار تصعيد النظام وروسيا على المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال مراسلنا إن الدفاع المدني السوري عمل على انتشال جثة المدني وأسعف المصابين إلى المشافي القريبة وأمن المكان وتأكد من خلوه من أي إصابات أخرى.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي الروسي، شن منذ صباح اليوم أيضاً، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت أطراف قريتي بلشون والشيخ بحر في ريف إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا بصفوف المدنيين.
هذا وتمكنت غرفة عمليات الفتح المبين أمس، من قنص عنصرين من قوات النظام على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
من جانبه ادعى نائب مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت، أمس، أن القوات الجوية الروسية استهدفت “مستودع طائرات مسيرة” بمناطق سيطرة المعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير قبل أيام، أن نظام الأسد استخدم ذخائر عنقوديّة محظورة على نطاق واسع في قصف شمال غربي سوريا بحملة التصعيد الأخيرة المستمرة منذ 5 تشرين الأول الماضي.
وسبق للدفاع المدني السوري أن تحدث عن استخدام هذه الأسلحة في قصف شمال غربي سوريا، آخرها في 28 الشهر الماضي حيث قصف النظام قرية كفرنوران غربي حلب بصواريخ محمّلة بذخائر حارقة.
ومنذ شهر كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا قُتل 67 مدنيا من بينهم 13 امرأة و 26 طفلا و4 من كوادر العمل الإنساني خلال الشهر الماضي بسبب حملة التصعيد لروسيا والنظام على شمال غربي سوريا، كما تم تسجيل نزوح نحو 120 ألف مدني، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.