“الأوتشا”: مليون طفل خارج المدرسة في مناطق شمال غربي سوريا
الأمم المتحدة: تصعيد النظام وروسيا أثر بشكل كبير على التعليم شمال غربي سوريا
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن تصعيد النظام وروسيا الأخير على مناطق شمال غربي سوريا أثر بشكل كبير على إمكانية وصول نحو 2.2 مليون طفل إلى خدمات التعليم.
وأضاف المكتب في تقرير، أنه يوجد مليون طفل سوري على الأقل خارج المدرسة في مناطق شمال غربي سوريا.
وأشار التقرير، إلى أن 57 % من الأطفال في المخيمات لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الابتدائية و80% ليس لديهم وصول إلى المدارس الثانوية.
ومنذ شهر كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
وبحسب الدفاع المدني السوري قصف النظام في حملة التصعيد المستمرة عدداً من المدارس بينها مدرسة التوامة الشرقية غربي حلب والتي سقطت صواريخ في باحتها، ومدرسة مصطفى عمر مصطفى بذات الريف، إضافة إلى مدرسة في بلدة سرجة بجبل الزاوية.
من جانبه قال فريق منسقو استجابة سوريا إن النظام وروسيا قصفا في حملتهما العسكرية الأخيرة أكثر من 14 مدرسة في شمال غربي سوريا.
ويواجه الأطفال في سوريا صعوبات كبيرة، حيث يعاني أكثر من 2.5 مليون طفل في سوريا من الانسحاب من التعليم ودخولهم في العمل، وفق ما أكد “منسقو استجابة سوريا” في تقرير نشره في حزيران الماضي، بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل”.
وذكر التقرير أنه في شمال غربي سوريا، يوجد أكثر من 318 ألف طفل غير ملتحقين بالتعليم، وأكثر من 78 ألف طفل في مخيمات النازحين، حيث يعمل 85٪ منهم في مهن خطرة ومتنوعة.