مقتل ممرض وإصابة طبيب بصاروخ موجه للنظام استهدف سيارتهما في ريف إدلب
الطيران الحربي الروسي يشن عدة غارات جوية تستهدف أطراف قرية كفر يدين وبلدة كنصفرة
قتل ممرض وأصيب طبيب، اليوم، إثر هجوم مزدوج شنته قوات النظام بصاروخين موجهين استهدفا سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بنش وتفتناز شرقي إدلب بحسب ما أفاد به مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأوضح مراسلنا أن الممرض يعمل مسعفاً في مجمع بنش الطبي، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثة الممرض وأسعفت المصابين وأخمدت الحريق الذي اندلع في السيارة.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي اليوم عدة غارة جوية استهدفت أطراف قرية كفر يدين وبلدة كنصفرة بريف إدلب دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي 19 من الشهر الجاري استهدفت قوات النظام بهجوم مماثل بصاروخ موجه سيارة مدنية مركونة على جانب أحد الطرقات شرقي بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى دمار السيارة واشتعال النيران فيها، دون وقوع إصابات.
وقبل 3 أيام قُتل 4 مدنيين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في حيي القصور والمعلمين بمدينة إدلب.
وقال فريق الدفاع المدني السوري، إن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 29 تشرين الأول لـ 12 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام.
وأضاف الدفاع المدني في بيان اليوم، أن تلك الهجمات تسببت بمقتل مدنيين اثنين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 9 مدنيين بينهم طفل بجروح.
وأشار إلى أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من واقع صعب في ظل حملة القصف الممنهجة التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة ضمن سياسة القتل وتهجير المدنيين من ديارهم.
ولفت البيان إلى أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجهة هو جزء من تلك السياسة، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس، ويجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.
وتتعرض إدلب منذ الخامس من الشهر الجاري لقصف مكثف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وميليشيات إيران بعد استهداف مجهولين للكلية الحربية في حمص واتهام النظام المعارضة بذلك.