روسيا والنظام يقصفان ريفي إدلب وحماة و”الإنقاذ” تعلق صلاة الجمعة

قصفت قوات النظام وروسيا مناطق عدة في شمال غربي سوريا، اليوم الجمعة، في حين علقت حكومة الإنقاذ في إدلب صلاة الجمعة خوفاً من استهداف المساجد.

وقصف النظام بالمدفعية وفق مراسل راديو وتلفزيون الكل، بلدة البارة وقريتي الفطيرة وسفوهن جنوبي محافظة إدلب، بينما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ أطراف قريتي دوير الأكراد والسرمانية في ريف حماة الغربي، دون تسجيل خسائر بشرية.

هذا وتعرضت كل من قرية الفطيرة وأطراف مدن آفس وسرمين والنيرب وسان بريف إدلب لقصف مدفعي نفذه النظام حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

كما قُتل عصر أمس 4 مدنيين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في حيي القصور والمعلمين بمدينة إدلب.

وبسبب هذا التصعيد أصدرت مديرية الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ قراراً بتعليق صلاة الجمعة في مدينتي إدلب أريحا وقرى جبل الزاوية اليوم خوفاً من استهداف المساجد.

وتتعرض إدلب منذ الخامس من الشهر الجاري لقصف مكثف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وميليشيات إيران بعد استهداف مجهولين للكلية الحربية في حمص واتهام النظام المعارضة بذلك.

وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته إنه استجاب منذ بداية العام الجاري 995 هجوماً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا أسفرت عن مقتل 119 مدنيا.

وأضاف أن من بين هذه الهجمات 10 هجمات على المخيمات، تسببت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 31 مدنياً بينهم 10 أطفال و 7 نساء.

الشمال السوري – راديو وتلفزيون الكل