3 قتلى بينهم طفل بقصف مدفعي للنظام على مدينة إدلب
النظام يستهدف بقذائف المدفعية حيي القصور والمعلمين بمدينة إدلب.
قُتل 3 مدنيين بينهم طفل، اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن الضحايا هم 3 قتلى مدنيين (طفل ورجلين)، إضافة إلى إصابة رجل آخر بجراح خطرة، ما يجعل الحصيلة مرشحة للارتفاع.
من جانبه قال مراسل راديو وتلفزيون الكل في إدلب إن القصف استهدف حيي القصور والمعلمين مخلفاً بجانب القتلى أضرار مادية في المنازل.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً استهدف بلدة النيرب شرقي إدلب وقرية فليفل جنوبها، كما شن الطيران الحربي الروسي غارات على جبل الزاوية دون ورود أنباء عن تسجيل خسائر بشرية.
وتتعرض إدلب منذ الخامس من الشهر الجاري لقصف مكثف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وميليشيات إيران بعد استهداف مجهولين للكلية الحربية في حمص واتهام النظام المعارضة بذلك.
ومنذ 5 تشرين الأول وحتى الخامس والعشرين منه قُتل 62 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و13 امرأة، و3 من العاملين في المجال الإنساني بهجمات النظام وروسيا شمال غرب سوريا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما وثقت الشبكة في تقرير نشرته اليوم ما لا يقل عن 65 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من قبل النظام وروسيا خلال الفترة ذاتها، من بين هذه الهجمات 18 حادثة اعتداء على مدارس، و10 على منشآت طبية، و5 على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني السوري، و11 على مساجد.
وسجلت الشبكة في تقريرها ما لا يقل عن هجوم بذخائر عنقودية على يد قوات النظام، استهدف به محافظة إدلب وأسفر عن مقتل مدني وإصابة ما لا يقل عن 8 مدنيين آخرين بجراح إضافة إلى 7 هجمات بأسلحة حارقة.
وتقع شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم “المسلحين”.