لجنة أممية: سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات
لجنة أممية تتحدث عن تصاعد الأعمال العدائية في سوريا
وصفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، الوضع الحالي في البلاد بأنه أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات.
وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو، خلال تقديمه إحاطة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، “إن سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات”، لافتاً الانتباه إلى ما وصفه “بالتجاهل التام لحياة المدنيين”.
وأضاف المسؤول الأممي إن عدم احترام قواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية- في سوريا لا يؤدي إلى قتل وتشويه الضحايا من جميع الأطراف في سوريا فحسب، بل إنه أدى إلى تقويض وتآكل جوهر نظام الحماية الدولي ذاته.
وأرجع بينيرو هذا الوضع إلى “مقتل وجرح مدنيين نتيجة الهجمات التي شنها النظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، وتزايد عمليات الاغتيال والخطف والاعتقال التعسفي جنوب سوريا، وحالات تعذيب ووفيات لدى قسد، ومقتل عشرات المدنيين في الصحراء السورية.
وبما يتعلق باللاجئين قال المسؤول الأممي إن سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم، مشيرا إلى أن أكثر من 15 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
كما رحب بينيرو بإنشاء مؤسسة معنية بتحديد مصير المفقودين في سوريا، مطالباً نظام الأسد، وجميع الأطراف التي لديها معلومات عن المفقودين أو المختفين، بالعمل بشكل استباقي مع المؤسسة الجديدة لتوضيح مصيرهم ومكان وجودهم.
وشهدت شمال غربي سوريا بالفترة الأخيرة حملة تصعيد واسعة للنظام وروسيا، كما قتل العشرات في حمص باستهداف مجهولين لكلية النظام الحربية، إضافة إلى تصاعد عمليات الاغتيال في محافظة درعا.
راديو وتلفزيون الكل