مقتل رضيعين وثلاث نساء بغارة روسية على مخيم “أهل سراقب” بإدلب
استجابة سوريا: مقتل 60 مدنيا جراء هجمات النظام وروسيا خلال الشهر الحالي
قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة غير نهائية، إثر غارة جوية للطيران الروسي، استهدفت اليوم، مخيم ” أهل سراقب” في محيط قرية الحمامة غربي إدلب، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأوضح مراسلنا أن الضحايا هما رضيعان و3 نساء إحداهن حامل بالإضافة إلى إصابة 5 مدنيين بينهم رضيع وطفلان، أغلبهم من عائلة واحدة.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين إلى المشافي القريبة وتفقدت المكان وأمنته وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين، في ظل تخوف أهالي المخيم من الاستهداف مجدداً.
هذا وأصيب 6 مدنيين بجروح إثر قصف لقوات النظام استهدف، اليوم، الأحياء السكنية في قرية التوامة بريف حلب الغربي في ظل حملة التصعيد المستمرة للنظام وروسيا في المنطقة.
وأوضح الدفاع المدني السوري، أن قصفاً مماثلاً للنظام طال إحدى المدارس في محيط القرية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، كما تسبب القصف بأضرار في مخيم “القناطر” ومنازل المدنيين بالمنطقة.
وأشار الفريق، إلى أن قصف النظام على الأحياء السكنية في قرية التوامة سبب حركة نزوح لبعض العائلات حيث عمل الدفاع المدني على تسهيل خروجهم وتقديم المساعدات لهم.
ولفت إلى أن النظام استخدم في قصفه على قرية التوامة صواريخ تحمل قذائف حارقة ومحرمة دولياً.
في السياق، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم، مقتل ستين مدنياً وإصابة نحو 300 آخرين، جراء أكثر من 500 هجوم للنظام وروسيا على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين أول الحالي.
وأضاف الفريق، في بيان، أن القصف استهدف أيضاً أكثر من ثمان وثمانين منشأة حيوية تقدم خدماتها للمدنيين، وتشمل المدارس والأسواق الشعبية والمخيمات والمشافي والنقاط الطبية ودور العبادة.
وطالب الفريق، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة الضغط على كافة الأطراف لوقف هجماتهم على المدنيين واستهداف النازحين وتجنيبِ المنطقة المزيدَ من النزوح.