إسرائيل تواصل قصف غزة ودخول مساعدات للمرة الأولى من معبر رفح
غزة تحت النار الإسرائيلية لليوم الخامس عشر على التوالي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت حربه على قطاع غزة في فلسطين لليوم 15 على التوالي مستهدفاً بالقصف المناطق المدنية ما تسبب بسقوط مزيد من القتلى.
وبحسب مصادر صحية قُتل أكثر من ثلاثمئة وخمسين فلسطينياً خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت صحة غزة إن “العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ أسبوعين خلف مقتل 4 آلاف وثلاثمئة وخمسة وثمانين شخصا بينهم أكثر من ألف وسبعمئة طفل”.
هذا وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب مجددا، ردا على ما وصفتها بالمجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وقبيل هذا الإعلان، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، وأظهرت صور تصدي القبة الحديدية الإسرائيلية لما يُعتقد أنه صاروخ أطلقته حماس من غزة.
في غضون ذلك، بدأ دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وسط تأكيدات وكالات دولية ومؤسسات فلسطينية بأن القافلة التي دخلت اليوم وتضم 20 شاحنة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في القطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن سكان قطاع غزة بحاجة إلى بذل المزيد لتقديم المساعدات الإنسانية ويجب تطبيق القانون الدولي وتجنب مهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات.
وفي ردود الفعل، طالبت السعودية، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار على غزة، واتخاذ “موقف حازم” ضد تل أبيب.
وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في قمة القاهرة للسلام، لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين عن خيبة أمله عن عجز مجلس الأمن الدولي في اتخاذ موقف حيال الأزمة الفلسطينية.
وقال إن بلاده ترفض قطعاً محاولة التهجير القسري للفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي”.
من جانبها قالت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك إن التحركات في المنطقة لم ترقَ بعد إلى مستوى المسؤولية والواجبات لوقف العدوان.
وأضافت أن أي جهود لا تتضمن وقف الإبادة بحق شعبنا، ستكون محدودة الجدوى والتأثير، مشيدة بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح.
وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.
راديو وتلفزيون الكل – وكالات