التصعيد على غزة يوقع مزيدا من الضحايا ويُخرج مرافق صحية عن الخدمة
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 3785 والجرحى إلى نحو 12500.
أوقع التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مزيداً من الضحايا وأخرج مرافق صحية عن الخدمة، وسط تحذيرات من نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار قطع الإمدادات ومنع دخول المساعدات.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إلى 3785، والجرحى إلى 12493، مع دخول التصعيد الإسرائيلي يومه الثالث عشر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين القتلى “1524 طفلاً، و1000 امرأة، و120 مسناً”، وأضافت أن من بين الجرحى “3983 طفلاً، و3300 امرأة”.
وأردفت الوزارة، أن “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في غزة أدت إلى مقتل 44 عاملاً من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين”.
ومساء الثلاثاء، شنت إسرائيل واحداً من أعنف هجماتها منذ بدء التصعيد، بعدما استهدفت مشفى المعمداني في قطاع غزة، ما خلّف مقتل 471 فلسطينياً وإصابة نحو 342 آخرين، بينهم عاملون في القطاع الطبي.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، خروج 4 مشافٍ عن الخدمة شمال ووسط قطاع غزة، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف 14 مركزاً صحياً إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
وتقطع إسرائيل منذ التاسع من تشرين الأول الحالي، الإمدادات الأساسية من طعام وكهرباء ومياه ووقود عن قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 والذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة، وذلك رداً على عملية “طوفان الأقصى”.
وكذلك تمنع إسرائيل عبور عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، المتكدسة عند معبر رفح من الجانب المصري منذ عدة أيام.
وحذرت “الصحة الفلسطينية”، في بيانها، اليوم، من أن أي تأخير في إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات غزة، سيؤدي إلى “فقدان مزيد من الجرحى والمرضى”.
وأشارت إلى “نفاد مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية، والوقود في المستشفيات”، وأعلنت وصول نسبة إشغال الأسرّة بالمستشفيات إلى 150%.
وأوضحت أن “المرضى والمصابين يفترشون الأرض وممرات الأقسام في مستشفيات قطاع غزة.
وقالت إن “الاحتلال الإسرائيلي يعيق جهود الطواقم الطبية في إخلاء الجرحى، بسبب الاستهداف المركز وقطع الطرق المؤدية للمستشفيات”، وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت 23 سيارة إسعاف.
وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.