مقتل طفلة وإصابة 4 مدنيين بقصف مدفعي للنظام على ريفي إدلب وحلب
الدفاع المدني يؤكد مقتل 49 مدنياً بـ 194 هجوماً للنظام وروسيا على الشمال السوري خلال 15 يوماً
قتلت طفلة وأصيب 4 مدنيين، جراء قصف قوات النظام الأحياء السكنية في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب، في ظل التصعيد العسكري المستمر منذ نحو أسبوعين على مناطق الشمال السوري.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن قوات النظام المتمركزة في قرية كفرجوم قصفت بالأسلحة الثقيلة بلدة دارة عزة غربي حلب وبلدة ترمانين بريف إدلب.
من جانبه أفاد الدفاع المدني السوري على معرفاته الرسمية، بمقتل طفلة وإصابة شقيقتها وهي طفلة أيضاً واندلاع حريقٍ في منزلهم، جراء قصف قوات النظام بـ 3 صواريخ بينها صاروخ محمل بذخائر حارقة استهدف منزلهم في دارة عزة غربي حلب.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارة جوية ليلية أمس، استهدفت خزان مياه خارج الخدمة ومستودع لمادة التبن في بناء مجاور على أطراف قرية اشتبرق غربي إدلب، أدى إلى إصابة امرأة في قرية الكفير المجاورة.
هذا ووثق الدفاع المدني السوري 194 هجوماً للنظام وروسيا على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
وأوضح الدفاع في بيان، أن تلك الهجمات أسفرت مقتل 49 مدنياً وإصابة 230 آخرين بينهم أطفال ونساء، مؤكداً أن النظام استخدم في قصفه على ريفي إدلب وحلب صواريخ محملة بقذائف حارقة ومحرمة دولياً.
ولفت الدفاع المدني السوري، إلى أن مناطق شمال غربي سوريا ذاهبة إلى كارثة إنسانية حقيقية بسبب استمرار قصف النظام وروسيا على المنطقة وأن دخول فصل الشتاء وبدء موجة نزوح جديدة سيفاقم المعاناة الإنسانية.
ونزح خلال الأسبوع الماضي نحو 80 ألف مدني من ديارهم وقراهم بسبب هجمات النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري دون أن يتم رصد أي عودة لهم حتى الآن، بحسب منسقو استجابة سوريا.
وتشن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” هجمات صاروخية على مواقع لقوات النظام في أرياف إدلب وحلب، رداً على التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا في المنطقة.