إصابة امرأتين وطفلة بقصف روسي استهدف مخيم “القشوة” غربي إدلب

أصيبت امرأتان وطفلة، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية استهدفت مخيماً للنازحين غربي مدينة إدلب.

وقال مراسلنا في إدلب، إن ثلاث طائرات حربية روسية، استهدفت بغارات جوية تحتوي صواريخ شديدة الانفجار مخيم القشوة على أطراف بلدة الشيخ يوسف، ما أسفر عن إصابة امرأتين وطفلة. ودمار كبير في الخيام.

وأشار إلى أن قصفاً مماثلاً طال عدة مناطق جبلية ومقالع حجرية قرب البلدة ذاتها، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

وأكد مراسلنا أن أكثر من 18 غارة جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على مناطق مختلفة غربي إدلب منذ فجر اليوم.

من جانبه قال فريق الدفاع المدني السوري، إن الفرق الميدانية تفقدت جميع أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود مصابين وأخمدت الحريق في مخيم القشوة.

وأوضح أن جميع المهجرين الذين يعيشون في المخيم والمقدر عددهم بنحو 30 عائلة نزحوا اليوم إلى مناطق أخرى بعيدة عن القصف.

والتصعيد شمال غربي سوريا بدأ في الخامس من الشهر الجاري عقب استهداف مجهولين للكلية الحربية التابعة لنظام الأسد في حمص، واتهام النظام للمعارضة بذلك.

ووثّق الدفاع المدني السوري مقتل 46 مدنياً وإصابة أكثر من 200 آخرين بسبب هجمات النظام وروسيا على الشمال السوري خلال أيام التصعيد الماضية، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم ووقف الهجمات.

وتشن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” هجمات صاروخية على مواقع لقوات النظام في أرياف إدلب وحلب، رداً على التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا في المنطقة.

شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل