“الصحة الفلسطينية” تكشف نسبة القتلى الأطفال جراء التصعيد الإسرائيلي
وزارة الصحة الفلسطينية: "إسرائيل ترفض السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى غزة".
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن نسبة القتلى الأطفال منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الحالي، وحذرت من انهيار الخدمة الطبية في القطاع، الذي يأوي نحو 2.3 مليون نسمة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في تصريحات صحفية، إن “50 بالمئة من قتلى القصف الإسرائيلي هم من الأطفال”، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين بعد 9 أيام من التصعيد الإسرائيلي إلى 2450 قتيلاً، والجرحى إلى 9200، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم.
ووصفت الكلية، الوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة بـ”الكارثي”، وحذرت من انهيار الخدمة الطبية في حال استمرر الوضع بهذا الشكل، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف 23 سيارة إسعاف.
وأوضحت أن القصف الإسرائيلي تسبب أيضاً بنزوح 470 ألف فلسطيني، فضلاً عن استهداف 752 برجاً، وتدمير نحو 2000 وحدة سكنية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت الأمم المتحدة، إن الأمر الذي أصدرته إسرائيل بإخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، تسبب في “نزوح جماعي” باتجاه جنوبي القطاع المحاصر.
وأضافت وزيرة الصحة الفلسيطينية أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصلت أمس على موافقة لإدخال المساعدات الطبية لغزة، لكن السلطات الإسرائيلية تراجعت”، وشددت على أن الأخيرة ترفض السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى غزة.
وأردفت قائلة: “الأمر كارثي للغاية، الطواقم الطبية منهكة جدا، مستشفى بيت حانون خرج عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود يعني توقف الخدمات”.
والاثنين الماضي، قطعت إسرائيل الإمدادات الأساسية من طعام وكهرباء ومياه ووقود عن قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006، رداً على عملية “طوفان الأقصى”.
وعقب ذلك بـ3 أيام، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن تل أبيب لن تعيد الماء والكهرباء والوقود لقطاع غزة إلا بعودة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم.
وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.