خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة جراء قصف جوي إسرائيلي
متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سندمر المزيد من الأهداف في سوريا
أعلن نظام الأسد خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين، اليوم الخميس، عن الخدمة جراء قصف إسرائيلي، بينما قالت تل أبيب إن القصف جاء رداً على إطلاق قذائف من سوريا.
ونقل إعلام النظام عن مصدر عسكري قوله إن “إسرائيل استهدفت المطارين بعد ظهر اليوم برشقات من الصواريخ ما أدى إلى تضرر المهابط وخروج المطارين عن الخدمة”.
واعتبر المصدر ذاته القصف “محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش العربي السوري في شمال البلاد”، وفق تعبيره.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب هاجمت مطاري دمشق وحلب ردا على إطلاق قذائف من سوريا، متوعداً بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة.
من جانبها قالت وكالة سبوتنيك إن طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء القصف الإسرائيلي.
ونقلت شبكة أخبار صوت العاصمة المحلية عن مصادر خاصة أن القصف منع طائرة تتبع لخطوط “ماهان إير” المرتبطة بالحرس الثوري من الهبوط في دمشق، ومواقع الملاحة الجوية تُظهر بيانات الرحلة بأنها عادت إلى طهران بعد وصولها للأجواء السورية.
ويأتي استهداف المطارين في وقت تشهد فيه فلسطين منذ 6 أيام حرباً واسعة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وتنفذ إسرائيل بشكل مستمر ضربات جوية في سوريا، وتقول إنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.