استجابة سوريا يطالب المنظمات بتقديم المساعدات العاجلة للنازحين
استجابة سوريا: لا يوجد حتى الآن تحرك فعلي من المنظمات لمساعدة النازحين في الشتاء
طالب فريق استجابة سوريا في بيان اليوم، جميع المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والفورية للنازحين في مختلف مواقع النزوح الحالية في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال البيان إنه لوحظ انحدار في نسبة أعداد الشاحنات الأممية الواصلة إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى حيث سجل خلال الفترة الواقعة بين 19 أيلول الماضي و10 تشرين الأول الحالي دخول 109 شاحنات فقط.
وأشار إلى أنه خلال فترة التصعيد العسكري للنظام وروسيا على محافظة إدلب وريفها خلال الخمسة أيام الماضية، دخلت فقط 33 شاحنة وتوقف دخول الوفود الأممية على الرغم من الحاجة للمساعدات التي يجب أن تغطي المنطقة بالتزامن مع موجة النزوح التي تجاوزت أكثر من 80 ألف مدني.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي تحرك فعلي من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة أو الوكالات الدولية للاستجابة للنازحين مع بدء دخول فصل الشتاء.
وحث البيان الوكالات الدولية والأمم المتحدة على عودة الوفود إلى الشمال السوري لمعاينة ما خلفه استهداف النظام وروسيا على المناطق السكنية والمنشآت التي تقدم خدماتها للمدنيين والعمل على معينة الاحتياجات الإنسانية بشكل فعلي.
ويعيش النازحون في المخيمات ومراكز الإيواء أوضاعاً صعبة مع حلول فصل الشتاء وغياب الخدمات وارتفاع أسعار كافة مواد التدفئة، الأمر الذي يثقل كاهلهم بالتزامن مع ارتفاع نسبة البطالة وقلة فرص العمل.
وأمس قال مدير فريق منسقو استجابة سوريا “محمد حلاج” في تصريحات للأناضول، إن نحو ثمانين ألف مدني نزحوا من ديارهم وقراهم خلال الأسبوع الأخير بسبب هجمات النظام وروسيا على الشمال السوري.
وفي 19 أيلول الماضي، استؤنف دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، بريف إدلب، بعد توقف دام أكثر من شهرين.
وفي 20 من الشهر نفسه، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى إدلب، تتضمن 50 طناً من المساعدات، على متن 17 شاحنة.