الاتحاد الأوروبي ودول الخليج ملتزمون بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا
الاتحاد الأوروبي ودول الخليج يدعمون التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
جدد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا بطريقة تحافظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأكد المجلس في بيان، عقب اختتام الاجتماع لـ27 للمجلس المشترك لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، الذي عقد أمس الثلاثاء، في العاصمة العمانية مسقط، أنه يدعم العملية السياسية في سوريا، بقيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، بهدف التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ودعا وزراء مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط.
وجدد المجلس حديثه عن ضرورة تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، مشدداً على أهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.
وأكد على ضرورة دعم مشاريع الإنعاش الإنساني المبكر، وناقش تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين – على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2254 – بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
ورغم السعي الأممي والعربي والإقليمي لحلحلة الملفات المستعصية، إلا أن تعنت النظام في تنفيذ المتطلبات السياسية والإنسانية أدى إلى انسداد الطريق إلى إيجاد حل كان أحد مؤشراته توقف الاجتماعات بين اللجنة الوزارية العربية وممثلي نظام الأسد.
وأواخر الشهر الماضي قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في إحاطة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الحل الشامل للصراع في سوريا “مازال بعيد المنال”، مشيراً إلى انعدام الثقة وتباعد المواقف.