حصيلة جديدة للقتلى الإسرائيليين وتوقعات بارتفاعها إلى 1000
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي 300 ألف جندي احتياطي في أكبر عملية من نوعها.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين، إلى 800 والمصابين إلى 2400، في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى قبل 3 أيام.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في تقرير، إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم الفصائل الفسلطينية قد يرتفع إلى 1000.
وتأتي هذه الأرقام، بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية، سقوط 700 قتيل، إضافةً إلى 2382 مصاباً، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.
في الغضون، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه “ينفذ واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حماس في غزة”، وأعلن الجيش استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، في أكبر عملية استدعاء تشهدها الدولة العبرية، وفق ما أفاد التلفزيون الإسرائيلي.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، بفرض حصار شامل على قطاع غزة، وفق ما نقلت القناة “13” الإسرائيلية.
وأضاف غالانت قائلاً: “نفرض حصارا كاملا على مدينة غزة. لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود. كل شيء مغلق”.
بالمقابل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 560، ونحو 2900 مصاب بسبب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح السبت.
وأوضحت، وزارة الصحة في قطاع غزة، عبر بيان، اليوم، أن من بين الضحايا 91 طفلاً و61 امرأة.
هذا وأعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 123 ألف شخص في قطاع غزة، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل منذ فجر السبت.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): إن “أكثر من 73 ألف شخص “لجأوا إلى المدارس”، بينما توقع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، ازدياد عدد النازحين.
من جانبها، نفت إيران ضلوعها في هجوم حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان، “ندعم فلسطين على نحو لا يتزعزع، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها”، وفق وصفها.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن اتهام طهران بالضلوع في هجوم حركة حماس ضد إسرائيل “تستند إلى دوافع سياسية”، على حد تعبيره.
وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.