مقتل 29 عنصرا من الأمن الداخلي “الأسايش” بقصف تركي لمواقعهم بالمالكية
قسد تغلق مشفى المالكية أمام المدنيين المرضى بعد أن اكتظت بالقتلى والجرحى العسكريين
أعلنت ما تسمى بالإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، في بيان اليوم، مقتل 29 عنصراً من قوات الأمن الداخلي “الأسايش” بقصف تركي أمس استهدف أكاديميتهم في المالكية بالحسكة.
وأوضحت “الإدارة الذاتية” في بيانها أن القصف استهدف أيضاً مواقع نفط ومناطق مدنية بينها مشاريع زراعية في ريف الدرباسية وإصابة عدد من العمال بجروح.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير 6 مواقع لإرهابيين في عملية جوية شنتها على مناطق بشمال سوريا أمس، مؤكدة تحييدها العديد منهم باستخدام ذخيرة محلية ووطنية.
وقال البيان، إن من بين المواقع المستهدفة “منشأة نفطية ومخابئ يعتقد أنها كانت تحتضن إرهابيين يحملون صفات قيادية”
وأشار إلى أن العملية نفذت بما يتماشى مع حق تركيا المشروع بالدفاع عن النفس المنبثق من المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية الصادرة من شمال سوريا ضد الشعب وقوات الأمن.
ولفت بيان وزارة الدفاع التركي، إلى أنه تم خلال العمليات “اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى”.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا عن مصدر محلي قوله، إن قسد أغلقت مشفى المالكية أمام المدنيين المرضى بعد أن اكتظت بالقتلى والجرحى من العسكريين في صفوفها
وأشار إلى أن دوريتين للتحالف الدولي تجوبان ريفي المالكية والدرباسية بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران المسير في سماء المنطقة.
ونفذت قوات الاستخبارات والجيش التركي عشرات العمليات الأمنية في مناطق شمالي سوريا، خلال الأشهر والسنوات الماضي، معظمها ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.