ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 في عملية “طوفان الأقصى”
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر أسماء 44 جندياً قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة حماس
ارتفع، اليوم الأحد، عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، والمصابين إلى أكثر من 2000، في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة ضد إسرائيل.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي (الحكومية)، أن عدد القتلى ارتفع إلى ما لا يقل عن 600، بينهم 44 جندياً و30 شرطياً.
وتصاعدت أرقام القتلى الإسرائيليين اليوم، إذ سبق وأفادت القناة “12” الإسرائيلية بمقتل 500، في أعقاب حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 350 قتيلاً.
هذا ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة “حماس”، فيما أفادت شرطة الاحتلال، عبر بيان، بأن من إجمالي القتلى 30 شرطياً بينهم ضباط.
بالمقابل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 320، ونحو 2000 مصاب بسبب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح السبت، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم.
وأفادت الوزارة، في بيان، بمقتل 572 فلسطينياً منذ بداية العام الحالي، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، وأوضحت أن من بين القتلى 320 شخصاً لقوا مصرعم منذ الأمس.
في الغضون، أعلنت، مليشيات حزب الله، اليوم، استهدافها 3 مواقع للجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وقصفها مواقع الرادار وزبدين ورويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.
وقالت مليشيات حزب الله، في بيان، إن ذلك يأتي “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”، وفق وصفها.
وعقب ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي، عبر طائرة من دون طيار خيمة نصبتها مليشيات “حزب الله” في منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان؛ ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “قصفنا بنية تحتية لحزب الله في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا المحتلة) بطائرة مسيرة”.
وفي السابع من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية عسكرية مباغتة تحت مسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل، بينما ردت الأخيرة بإطلاق عملية مضادة أسمتها “السيوف الحديدية”.