ارتفاع حصيلة تصعيد النظام وروسيا في شمال غربي سوريا إلى 31 قتيلاً
حركة نزوح واسعة للمدنيين من مناطق عدة في إدلب
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين جراء قصف النظام وروسيا لشمال غربي سوريا منذ الخميس الماضي إلى 31 قتيلاً وأكثر من 150 مصاباً، كما وثق الدفاع المدني السوري استخدام نظام الأسد ذخائر حارقة في قصف ريف حلب.
وقُتل اليوم 7 مدنيين بينهم طفل جراء استهداف مدفعي للنظام لمدن إدلب وكفرلاته بمحافظة إدلب والأتارب وترمانين بريف حلب الغربي وفق مراسل راديو وتلفزيون الكل، الذي أشار إلى سقوط عدد من الجرحى في أريحا جراء قصف مماثل للنظام.
والجمعة قُتل 11 مدنيا وأصيب 82 جراء استهداف النظام وروسيا 22 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، كما قُتل 13 آخرين يوم الخميس، وفقاً لإحصائية نشرها الدفاع المدني السوري.
هذا وشهدت كل من مدن إدلب وجسر الشغور وسرمين وأريحا وقرى جبل الزاوية حركة نزوح كبيرة للمدنيين هرباً من القصف الذي يستهدف بشكل مركز الأحياء السكنية وفق ما قال مراسلنا.
وقال الدفاع المدني السوري إنه وثق استخدام النظام قذائف وصواريخ محملة بذخائر حارقة من خلال البقايا التي تم العثور عليها بين الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، والتي تعرضت لقصف منتصف الليلة الماضية.
كما وثق الدفاع المدني استهداف مباني حيوية مدينة أبرزها قصف مسجد التمرة في جسر الشغور ما أدى لأضرار في البناء الداخلي للمسجد، وسور ومحيط جامع الكريم وسور مدرسة رابعة وسط المدينة ذاتها.
هذا التصعيد بدأ يوم الخميس الماضي بعد استهداف طيران مسير للكلية الحربية في حمص والذي أدى إلى مقتل 89 شخصاً بين مدني وعسكري وإصابة أكثر من 250 آخرين، واتهم النظام المعارضة السورية بذلك على الرغم من عدم امتلاك المعارضة مسيرات قادرة على القيام بمثل ذلك.
الشمال السوري – راديو وتلفزيون الكل