طائرات مسيرة جديدة فوق حمص وارتفاع عدد قتلى الكلية الحربية
إعلام النظام: مضادات الدفاع الجوي تتصدى لعدد من المسيرات في سماء حمص.
قالت وسائل إعلام نظام الأسد إن الدفاعات الجوية تصدت اليوم لطائرات مسيرة في سماء مدينة حمص.
وأضافت أن تسعة أشخاص أصيبوا في حي الغوطة جراء انفجار جسم غريب أدى لحدوث حفرة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم ارتفاع حصيلة هجوم الكلية الحربية بمدينة حمص إلى 89 قتيلاً بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال و277 جريحاً.
وأعلنت حكومة النظام الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بدءاً من يوم الجمعة وحتى الإثنين، مضيفة أنها ستنكس الأعلام في جميع أنحاء سوريا وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، عن قلقه العميق إزاء الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، وما أعقبه من قصف استهدف مناطق شمال غربي سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش “يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، ويحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن وقف إطلاق النار ضروري لعملية سياسية هادفة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأمس استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، عبر “مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وقالت ما تسمى بـ”قيادة جيش النظام”، أنها “سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”، وفق وصفها.
وتقع “الكلية الحربية” في مدينة حمص بمنطقة الوعر، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
ويقع بالقرب من الكلية ثكنات عسكرية أخرى، بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية، والمشفى العسكري.