عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف حفل تخريج ضباط بحمص
"روسيا اليوم": "وزير دفاع نظام الأسد غادر حفل الكلية الحربية بحمص قبل الهجوم بالطائرات المسيرات".
سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الخميس، في هجوم استهدف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، وفق ما أفادت ما تسمى بـ”قيادة جيش النظام”، في بيان.
واتهم البيان، من أسماها بـ”التنظيمات الإرهابية المسلحة” باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية ظهر اليوم، عبر “مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن سقوط “قتلى من مدنيين وعسكريين، إضافة لعشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، وعدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وأكدت ما تسمى بـ”قيادة جيش النظام”، أنها “سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”، وفق وصفها.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف أم” الموالية، إن “66 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب حوالي 190 آخرين في حصيلة أولية لاستهداف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص”.
وذكرت صفحات إخبارية موالية للنظام عبر “فيسبوك”، أن “سيارات الإسعاف بدأت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري”.
في حين، أفادت قناة “روسيا اليوم”، أن وزير دفاع نظام الأسد، علي عباس، كان حاضراً في حفل تخرج الضباط في الكلية الحربية في حمص الذي تعرض للاستهداف.
وأضافت القناة، أن وزير الدفاع ومحافظ حمص كانا حاضرين خلال حفل التخرج، وأكدت أن الاستهداف وقع عقب مغادرتهما، وفق زعمها.
ولم تعلن حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وتقع “الكلية الحربية” في مدينة حمص بمنطقة الوعر، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
ويقع بالقرب من الكلية ثكنات عسكرية أخرى، بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية، والمشفى العسكري.
وعادةً ما تتهم وزارة الدفاع الروسية وقوات النظام، فصائل المعارضة السورية، بشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة على مواقع للنظام وروسيا في سوريا، تحديداً قاعدة “حميميم” في محافظة اللاذقية.