ضحايا مدنيون في قصف مدفعي للنظام على مدينة سرمين شرقي إدلب
في ظل استمرار النظام وحلفائه بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
قتلت طفلة وأصيب مدنيون آخرون، اليوم، بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب في ظل استمرار النظام وحلفائه بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسلنا، إن قوات النظام استهدف بلدة النيرب بالريف ذاته براجمات الصواريخ دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وأشار إلى أن أطراف بلدة آفس شرقي إدلب تعرضت لقصف بمدفعية قوات النظام دون وقوع أي إصابات بشرية.
من جانبه قال فريق الدفاع المدني السوري، إن قصف النظام طال الأحياء السكنية ومسجدا ومدرسة في مدينة سرمين وتسبب بمقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتين.
وأضاف أن فرقه هرعت إلى المكان وأسعفت المصابين إلى المشافي وتفقدت الأماكن التي طالها القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
ولفت إلى أن قصفاً صاروخياً آخر استهدف الأراضي الزراعية ومنزل سكني في منطقة وادي الزهور وأطراف مدينة بنس شرقي إدلب دون وقوع أي إصابات بشرية.
وقبل يومين أصيب مدنيان اثنان بينهم امرأة بقصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة على أطراف مدينة سراقبي شرقي إدلب، استهدف مدينة سرمين في الريف ذاته.
وفي بداية أيلول الماضي قتلت طفلة وأصيبت أخرى بقصف مدفعي مكثف لقوات نظام الأسد على مدينة سرمين، تزامنا مع حركة نزوح لبعض العائلات في المنطقة.
وكان قد نزح أكثر من 26 ألف شخص بسبب استمرار الأعمال “العدائية” والقصف في شمال غربي سوريا خلال الأيام التسعة الأولى من أيلول الماضي، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال الدفاع المدني السوري في تقرير له في أيلول الماضي، إن التصعيد على شمال غربي سوريا، يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسرا يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة.
من جانبه قال فريق منسقي استجابة سوريا إن منطقة الشمال السوري غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة مطالبا بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا.
وشهد شمال غربي سوريا تصعيدا عسكريا تمثل في قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريف حلب الغربي منذ بداية أيلول الماضي.