نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 28-02-2016

العناوين

  • في اليوم الثاني على بدء الهدنة .. الطيران الروسي يرتكب مجازر في ريفي حلب وإدلب .. والمعارضة تحذر من انهيار الهدنة
  • جرحى مدنيون إثر قصف مدفعي على تلبيسة بريف حمص،والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريف حماة الجنوبي
  • ” دي ميستورا” يستبعد دخول قوات متعددة الجنسية إلى سوريا

قضى عشرة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون جراء استهداف  الطيران الروسي منطقة جمعية الهادي في ريف حلب الغربي صباح اليوم، كما قضى مدني وأصيب أخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة قبتان الجبل ومدينة دارة عزة.

في ادلب المجاورة، قضى عدة مدنيين،بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي أربع غارات على مدينة جسر الشغور بريفها الغربي، فيما جددت مروحيات النظام من استهداف قرية الناجية بالبراميل المتفجرة .

في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

في حماه، المجاورة، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، بالتزامن مع استهداف البلدة من قبل الطيران الروسي وبقذائف مدفعية .

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الرادار بلدة المليحة الشرقية، فيما طال قصف بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة، دون ورود معلومات عن إصابات.

سياسياً.. حذرت المعارضة السورية من انهيار الهدنة في سوريا في يومها الثاني، بسبب الخروقات من قبل قوات النظام وطيرانه إضافة للطيران الروسي الذي شن غارات على عدة مناطق في سوريا.
واتهمت نائب رئيس الائتلاف السوري، نغم الغادري، روسيا ونظام الأسد بخرق الهدنة، وقالت إنه تم تقديم شكوى بذلك إلى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

في السياق، حذرت مصادر في الهيئة العليا للتفاوض من حرب برية واسعة في حال فشل الهدنة في سوريا.

ونقلت صحيفة ” عكاظ السعودية” عن مصادر في الهيئة قولها” إن فشل اتفاقية وقف إطلاق النار سيكون له انعكاسات سلبية على مستقبل الحل في سوريا، معتبرةً أن الهدنة “الأمريكية – الروسية” الفرصة الأخيرة لوضع القضية السورية على مسار الحل السياسي.

وتوقعت المصادر أن تكون هناك عملية برية واسعة في سوريا، في حال فشل الهدنة مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة ربما تضطر إلى دخول مثل هذه الحرب والاستجابة إلى المقترح السعودي بدخول قوات برية.

من جانبه ، استبعد المبعوث الدولي إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا” دخول قوات متعددة الجنسيات إلى سوريا في الوقت الراهن.
وقال دي ميستورا في تصريح لوكالة ” بي بي سي”، اليوم الأحد، إن أمريكا وروسيا الداعمتين للاتفاق، هما الضامنان الحقيقيان لاستمرار وقف إطلاق النار، إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق.

وأكد أن الأمم المتحدة ستعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا، عن طريق رفع الحصار، وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وتقوية الاقتصاد السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى