حلف شمال الأطلسي يعلن دعمه للأردن لحماية حدوده واستضافته للاجئين
في وقت يعاني فيه الأردن من تهريب المخدرات من مناطق نظام الأسد
وعد رئيسُ اللجنة العسكرية لقيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الأدميرال روب باور، بتقديم الدعم للأردن في حماية حدوده وفي استضافة اللاجئين، في الوقت الذي يعاني فيه الأردن من تهريب المخدرات من مناطق نظام الأسد.
وقال “باور” خلال مقابلة مع التلفزيون الأردني الرسمي، “يتعين علينا توفير مزيد من الدعم للأردن فيما يتعلق بضمان أمنه ومراقبة حدوده، والوقوف إلى جانبه في محاربة الإرهاب والتطرف”.
وأضاف أنه يجب “توفير الدعم له أيضا فيما يتعلق باستضافته للاجئين، وسنقوم بكل ما بوسعنا لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن الأردن بلد مهم للغاية بالنسبة للناتو لأسباب عديدة أبرزها موقعه الجغرافي ولكونه آمن ومستقر ولأهميته بالنسبة للدول المحيطة به.
ولفت الأدميرال، إلى أن المملكة أصبحت أنموذجاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب والتطرف للعديد من دول الشرق الأوسط والدول الأعضاء في حلف الناتو.
والثلاثاء الماضي أعلن الجيش الأردني، إسقاط طائرتين مسيرتين محمّلتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية حاولتا اجتياز المجال الجوي ودخول الأراضي الأردنية.
وقال الجيش في بيان حينها، “تعاملنا مع هذه الطائرات وتم إسقاطها وتحويلها مع المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وأضاف البيان، أن الجيش العربي ماضٍ في التعامل بكل قوة مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يُراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنه.
وعقد مسؤولون أردنيون اجتماعاً في عمّان، في تموز الماضي، مع عدد من مسؤولي نظام الأسد، بهدف بحث سبل مكافحة تهريب المخدرات بين الأراضي السورية والأردنية.
كما هدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في وقت سابق، بشن بلاده عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، في حال استمرت عمليات تهريب المخدرات إلى أراضي المملكة.