ضربة جوية إسرائيلية تقتل شخصين بمنطقة بيت جن في ريف دمشق
وسائل إعلام عبرية قالت إن القتيلين بريف دمشق، من "حركة الجهاد الإسلامي"
لقي شخصان مصرعهما، بعد ظهر اليوم الخميس، إثر ضربة جوية استهدفتهما في منطقة بيت جن غربي دمشق، خلال تنقلهما على متن دراجة نارية.
ونشرت شبكات وصفحات إخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مقتل الشخصين، وقالت إنهما قتلا بصاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية.
وذكرت بعض الصفحات، أن الرجلين المستهدفين هما علي عكاشة الملقب بـ”أبو جراح”، وزاهر السعدي الملقب بـ”أبو علاء”، دون ذكر معلومات عنهما.
من جهة، أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية أن الشخصين اللذين قتلا في الغارة الجوية بمنطقة بيت جن، يتبعان لــ”حركة الجهاد الإسلامي”، في حين نفى القيادي في الحركة المذكورة، إحسان عطايا، انتماء القتيلين للحركة، وفق ما نقلت قناة “الميادين”.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم تنشر أي تصريحات رسمية حول الحدث، من جانب نظام الأسد، أو من جانب السلطات الإسرائيلية.
وفي 13 من الشهر الحالي، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات جوية استهدفت مواقع عدة في ريفي طرطوس وحماة، تسببت بمقتل وإصابة عدد من العناصر، وفق ما أفادت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم الأول “المنسوب لإسرائيل” على طرطوس كان لإزالة تهديدات الدفاع الجوي التابع للنظام، حيث تم تدمير بطاريات صواريخ ورادار عسكري وفتح الأجواء لاستهداف مركز البحوث العملية العسكري في ريف حماة.
ونادراً ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
راديو الكل – متابعات