مقتل طفل وإصابة مدنيين جراء الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”
حتى الآن لم تعرف طبيعة الخلافات بين نظام الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة له.
تجددت الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لها، في مدينة الحسكة، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، بتجدد الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” بالحسكة، أمس الأربعاء، بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين.
وأكدت الشبكات بينها “الخابور” و”نهر ميديا”، وفاة طفل وإصابة عدد من أفراد عائلته إثر سقوط قذيفة في منزلهم بحي غويران في الحسكة.
وأشارت إلى اختفاء عبد القادر حمو قائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد إصابته إثر الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام.
وكانت قد تسببت الاشتباكات العنيفة بين الجانبين التي اندلعت أول أمس، بوفاة سيدة وإصابة 4 أشخاص بجروح، كما قتل ضابط برتبة مقدم إثر انفجار لغم في محيط مقر “الدفاع الوطني” بالحسكة.
وكانت قد استقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” تعزيزات عسكرية، ونشرتها في محيط المربع الأمني الذي تسيطر عليه قوات النظام، في الحسكة.
ولم يتضح حتى ساعة إعداد هذا الخبر، سبب الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، إلا أن أخباراً تتحدث عن تمرد الميليشيا على قوات النظام.
يشار إلى أن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور، شهدت خلال الأسابيع الماضية، اشتباكات عنيفة بين “قسد” وقوات العشائر، على خلفية تمرد قائد “مجلس دير الزور العسكري” على “قسد”، واعتقاله من جانب الأخيرة بعد استدراجه إلى كمين.