الأمم المتحدة ترحب باستئناف إدخال المساعدات للشمال السوري عبر “باب الهوى”
دخلت أمس قافلة مساعدات إنسانية إلى إدلب، على متن 17 شاحنة.
رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، باستئناف استخدام المنظمة لمعبر “باب الهوى” الحدودي، لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من تركيا إلى شمال غربي سوريا.
وأشار الأمين العام في بيان صادر عن المتحدث باسمه، إلى أن باب الهوى “كان منذ فترة طويلة محورياً” لجهود المنظمة الأممية، في توصيل المساعدات إلى الشمال السوري.
وأكد غوتيريش على الحاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان وصول المنظمة الأممية إلى الجميع مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في سوريا أكثر من أي وقت مضى.
ودخلت أمس قافلة مساعدات إنسانية إلى إدلب، تتضمن 50 طناً من المساعدات، على متن 17 شاحنة.
وحملت قافلة المساعدات الأممية، كميات من القرطاسية المشكلة، والمستهلكات والمستلزمات الطبية، ومستلزمات الخيم (سلال NFI + اسفنج + عدة مطبخ) وأدوية بشرية ومتممات غذائية، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، نشرت عشرات المنظمات السورية بياناً مشتركاً، أكدت فيه أن إقحام نظام الأسد في مسألة الاستجابة الإنسانية، عبر أخذ موافقته لعمل وكالات الأمم المتحدة عبر الحدود، هو مثال آخر على تسييس العملية الإنسانية في سوريا، ويتركها عرضة لخرق مبادئ العمل الإنساني.
ووفق ما أفاد الدفاع المدني السوري، قالت المنظمات إن “الاتفاق الأخير بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث وبين النظام السوري بشأن المساعدات الأممية عبر الحدود سيؤدي إلى آثار كارثية على العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا”.
وعرقلت روسيا في تموز الماضي، تصويت مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بعد استخدامها حق النقض “الفيتو”، ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر “باب الهوى” إلى سوريا، حيث صوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لصالح القرار، الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
راديو الكل – متابعات