الأمم المتحدة: نعمل على الترتيبات لإدخال المساعدات الإنسانية للشمال السوري عبر “باب الهوى”
عشرات المنظمات السورية استنكرت مؤخراً إقحام نظام الأسد بملف المساعدات الإنسانية.
صرح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن المنظمة الأممية تعمل على وضع الترتيبات اللازمة لاستخدام معبر “باب الهوى” في عملية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة”.
ورداً على سؤال حول عدم عبور القوافل الإغاثية حتى اللحظة رغم التفاهم، قال حق: “ببساطة نعمل على وضع الترتيبات مع الأطراف”.
وعبرت الأمم المتحدة على لسان “حق” عن أملها في إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا في الأيام المقبلة، وعبر أكبر عدد ممكن من نقاط العبور.
وقبل أسبوع، نشرت عشرات المنظمات السورية بياناً مشتركاً، أكدت فيه أن إقحام نظام الأسد في مسألة الاستجابة الإنسانية، عبر أخذ موافقته لعمل وكالات الأمم المتحدة عبر الحدود، هو مثال آخر على تسييس العملية الإنسانية في سوريا، ويتركها عرضة لخرق مبادئ العمل الإنساني.
ووفق ما أفاد الدفاع المدني السوري، قالت المنظمات إن “فشل مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق لتجديد القرار 2672 يهدد بشكل كبير استمرار العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا، رغم توصية الأمين العام غوتيريش في تقاريره على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا بما يضمن استقلالية العمل الإنساني ومنع محاولات التسييس التي تكررت خلال السنوات الماضية”.
وأضافت أن “الاتفاق الأخير بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث وبين النظام السوري بشأن المساعدات الأممية عبر الحدود سيؤدي إلى آثار كارثية على العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا”.
وعرقلت روسيا في تموز الماضي، تصويت مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بعد استخدامها حق النقض “الفيتو”، ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر “باب الهوى” إلى سوريا، حيث صوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لصالح القرار، الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
راديو الكل – متابعات