“الدفاع المدني”: ضحايا نتيجة 60 هجوماً على شمال غربي سوريا خلال 3 أيام
هجمات النظام وحلفائه تسببت بحركة نزوح في أرياف إدلب وحلب مؤخراً.
أحصى الدفاع المدني السوري أكثر من 60 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، خلال أول 3 أيام من شهر أيلول الحالي، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر موقعه، إن وتيرة الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا ومليشيات موالية لهم على شمال غربي سوريا تصاعدت لليوم الرابع على التوالي، مع استمرار سقوط ضحاياها من المدنيين.
وأدى هذه التصعيد لنزوح مئات العائلات في ريف إدلب وحلب بما ينذر بكارثة جديدة تفاقم مأساة السوريين، وفق ما أكد البيان.
وبلغت حصيلة الهجمات خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر أيلول 60 هجوماً استجابت لها فرق الدفاع المدني، وأدت لمقتل 8 مدنيين وإصابة 23 مدنياً بجروح بعضها خطرة مع حالة رعب وخوف لدى المدنيين من استمرار القصف وموجات نزوح هرباً من الموت.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأة.
وأكد البيان أن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدن والبلدات والمدارس في شمال غربي سوريا تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.
وشدد على أن المجتمع الدولي عليه وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.
ولفت الدفاع المدني السوري، أن التصعيد على شمال غربي سوريا، يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من مليوني مهجراً قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة ومنع عودة المهجرين إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية للعمل بها وتأمين قوت يومهم.
راديو الكل – شمال غربي سوريا