تقرير: عدد المختفين قسرياً في سوريا بلغ قرابة 113 ألفاً منذ 2011
آلاف النساء والأطفال من بين المختفين قسرياً في سوريا.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتقرير نشرته اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف اليوم، وجود ما لا يقل عن 112713 شخصاً مختفين قسرياً في سوريا، منذ آذار 2011.
وبحسب التقرير فإنَّ ما لا يقل عن 155604 شخصاً بينهم 5213 طفلاً و10176 امرأة لا يزالون “قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري”، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011 حتى آب/ 2023.
ومن بين العدد المذكور 135638 لدى نظام الأسد بينهم 3693 طفلاً، و8478 امرأة، فيما لا يزال ما لا يقل عن 8684 بينهم 319 طفلاً و255 امرأة مختفون لدى تنظيم “داعش”، و2514 بينهم 46 طفلاً و45 امرأة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى “هيئة تحرير الشام”.
وزاد التقرير أن ما لا يقل عن 4064 شخصاً بينهم 364 طفلاً و874 امرأة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى فصائل المعارضة المسلحة (الجيش الوطني)، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 4704 شخصاً بينهم 791 طفلاً و524 امرأة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وجاء في التقرير أنَّ ما لا يقل عن 112713 شخصاً بينهم 3105 طفلاً و6698 امرأة لا يزالون “قيد الاختفاء القسري” منذ آذار 2011 حتى آب 2023 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة سوريا.
ومن بين العدد 96103 لدى قوات النظام بينهم 2327 طفلاً، و5739 امرأة، و8684 شخصاً أُخفوا على يد تنظيم “داعش” بينهم 319 طفلاً و255 سيدة، فيما أسندَ التقرير مسؤولية إخفاء 2162 بينهم 17 طفلاً و32 امرأة إلى “هيئة تحرير الشام”.
وأضافت الشبكة أنَّ 2943 شخصاً بينهم 256 طفلاً و563 امرأة لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى مختلف فصائل المعارضة منذ عام 2011 حتى الآن في جميع المناطق التي سيطرت عليها، و 2821 شخصاً بينهم 186 طفلاً و109 امرأة لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى “قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفت التقرير أن عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري من أبرز المخاطر التي تواجه العائدين النازحين واللاجئين إلى مناطق سيطرة قوات النظام حتى أولئك الذين لم يكن لهم أي نشاط معارض، موضحاً أن ما لا يقل عن 3376 حالة اعتقال بينها 246 طفلاً و212 امرأة، للاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا منذ مطلع عام 2014 حتى آب 2023، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام.
وأفرج النظام السوري عن 2094 حالة وبقي 1282 حالة اعتقال، تحوَّل 926 منها إلى حالة اختفاء قسري، معظمهم كانوا قد عادوا من لبنان وتركيا والأردن.
كما سجل في المدة ذاتها اعتقال ما لا يقل عن 989 نازح عادوا إلى مناطق يسيطر عليها النظام، من بينهم 22 طفلاً و19 سيدة، أفرج النظام عن 246 حالة وبقي 743 حالة، تحوَّل منهم 538 إلى مختفين قسرياً، وسجل إفراج النظام عن 246 حالة، عاد واحتجز عدداً منهم، وأجبرهم على الالتحاق بالتجنيد العسكري.
وطالبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بحماية عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى نظام الأسد من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة، كما طالبت بالعمل على الكشف عن مصير المختفين قسرياً بالتوازي أو قبل البدء بجولات العملية السياسية ووضع جدول زمني صارم للكشف عن مصيرهم.
راديو الكل – متابعات