الأمم المتحدة تدعو لـ”ضبط النفس” بعد الغارات الإسرائيلية على مطار حلب الدولي
الأمم المتحدة تقول إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا أثرت على عملياتها.
قالت الأمم المتحدة إنها تدين جميع أنواع العنف، داعية إلى ضبط النفس، وذلك بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مطار حلب الدولي، مؤخراً.
وخلال مؤتمر صحفي، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدعو الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها النابعة عن القانوني الدولي.
وأضاف أن “القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي، أثّر على العمليات الأممية أيضاً”، مضيفاً أن “الأمم المتحدة تتابع بقلق الأنباء الواردة عن قصف مطار حلب الدولي”.
وأردف أن “الأمين العام يدين جميع أنواع العنف في سوريا ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتفادي تصاعد العنف”,
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية جديدة في سوريا، فجر الاثنين، استهدفت مطار حلب الدولي، ما تسبب بخروجه عن الخدمة، وفق ما أعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام.
وأعلنت وزارة النقل بحكومة النظام تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطار حلب، لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصدر في مطار حلب، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أحد المدارج، واقتصرت الأضرار على الماديات.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مطاري حلب ودمشق مرات عدة خلال الأشهر الماضية.
ونادراً ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
