مجالس محلية بريف حلب تفتح أبوابها أمام شركات الكهرباء بعد خلافات مع “AK ENERGY”
أهالي وسكان ريف حلب، يشتكون بشكل شبه مستمر، من غلاء الكهرباء وانقطاعها المتكرر.
أعلنت المجالس المحلية بريف حلب، فتح الباب أمام عروض استجرار الكهرباء، بعد المشاكل الكثيرة بين المجالس وشركة الكهرباء التي تزود هذه المنطقة حالياً.
وفي بيان نشره عبر معرفاته، أعلن المجلس المحلي لمدينة اعزاز عن استقبال عروض استجرار الطاقة الكهربائية للمدينة وريفها، للمنازل والمشاريع الصناعية والتجارية.
وقال المجلس إن هذه الخطوة تأتي بسبب عدم التزام شركة الكهرباء “أك إنيرجي” المزودة، بالشروط المبرمة معها مسبقاً.
بدوره، نشرت مجالس بزاعة وقباسين والباب، بيانات مماثلة أعلت فيها أيضاً استقباله لعروض استجرار التيار الكهربائي للمنطقة، بسبب عدم التزام شركة الكهرباء.
وتأتي هذه القرارات بعد رفع شركة الكهرباء أسعارها، ما تسبب بخروج مظاهرات في عدة مدن منها أعزاز والباب وقباسين ومارع والراعي واخترين، أغلقت فيها مراكز شركة الطاقة والكهرباء.
ويشتكي أهالي المدن والبلدات بريف حلب، من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، ورفع أسعارها بشكل متكرر، في ظل ارتفاع كبير بدرجات حرارة الطقس.
وتشهد مدن ريف حلب التي تغذيها شركة الكهرباء “AK ENERGY”، جرابلس واعزاز والباب، من حين لآخر احتجاجات ضد سياسة الشركة المتمثلة برفع الأسعار لمستويات لا تتناسب مع دخل سكان المنطقة.
وبدأت الشركة عملها في المنطقة منذ شهر حزيران 2017 وتمتلك جميع الرخص لتوليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها وتزويدها إلى المشتركين في مناطق الشمال السوري، وذلك وفقاً للترخيص الممنوح لها من قبل الحكومة التركية والمجالس المحلية.