أهالي درعا يواصلون احتجاجاتهم الغاضبة ضد نظام الأسد
المتظاهرون في درعا وريفها يصرون على مطالبهم بإسقاط نظام الأسد.
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة درعا، أمس الثلاثاء، حيث شهدت عدة مدن وبلدات وقرى في المحافظة، حراكاً شعبياً واسعاً ضد نظام الأسد وسياسات حكومته.
ونشر تجمع أحرار حوران، أمس، صوراً لعشرات اللافتات المناهضة للنظام، في الطيبة وصيدا وبصر الحرير وخربة غزالة والسهوة، وغيرها من المناطق.
كما خرجت العشرات من المدنيين أمس بمظاهرة شعبية في بلدة صيدا، بريف درعا الشرقي، طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد، وعبروا فيها عن تضامنهم مع مدينة نوى التي تعرضت لقصف من قوات النظام.
وكانت قد شهدت مناطق عدة في محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجات شعبية ضد نظام الأسد، تطالبه بالرحيل عن السلطة، تزامناً مع احتجاجات غاضبة وواسعة ضد النظام في محافظة السويداء، ما زالت مستمرة حتى اليوم.
وتأتي الاحتجاجات الشعبية في جنوبي سوريا، بعد مرسوم لبشار الأسد بزيادة الرواتب، تزامناً مع إعلان حكومة النظام زيادة أسعار جميع أصناف المحروقات.
وجاء ذلك، مع تفاقم الأزمة المعيشية وتداعي الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مع هبوط قيمة الليرة السورية بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي، واقترابها من حاجز 15 ألفاً في السوق السوداء.