المزيد من التعزيزات العسكرية الأمريكية تدخل سوريا وتتوجه إلى دير الزور
أنباء انتشرت مؤخراً عن نية واشنطن، إطلاق معركة ضد الميليشيات الإيرانية بسوريا.
أرسلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها، في ريف دير الزور، قادمة من إقليم كردستان العراق، في ظل أخبار تتحدث عن نية واشنطن إطلاق معركة ضد ميليشيات إيران بالمنطقة.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن تعزيزات أمريكية عسكرية ولوجستية تضم 50 آلية، عبرت الإثنين الحدود السورية العراقية من معبر الوليد، ودخلت دير الزور عبر محافظة الحسكة.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات رافقتها عربات أمريكية من طراز “برادلي” وعربات رباعية الدفع مثبت عليها رشاشات حتى وصولها إلى القواعد الأمريكية في حقلي كونيكو للغاز والعمر النفطي في ريف دير الزور.
وأردفت الوكالة أن التعزيزات الأمريكية ضمّت عربات مدرعة وشاحنات وقود إضافة إلى شاحنات تحمل ذخيرة.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية، إن “معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأميركية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأميركية المتمركزة داخل العمق السوري”.
وأشار إلى أن “القوات الأميركية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري”، مضيفاً أن “القوات الأميركية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالاً حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة”.
كما يأتي ذلك تزامناً مع تصاعد التوتر بين القوات الأمريكية والروسية، في سوريا، في وقت حذرت فيه صحيفة “وول ستريت جورنال”، الشهر الماضي، من أن سوريا قد تتحول إلى “ساحة صراع” أمريكية – روسية، مع تصاعد التوترات بين الجانبين في الأجواء السورية.