مقتل إعلامي و3 عناصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا
فوضى مستمرة تشهدها محافظة درعا منذ عام 2018.
قتل 3 عناصر من قوات النظام ومراسل صحفي، إثر انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا، صباح اليوم الأربعاء، وفق ما أفادت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد.
وأفادت وكالة “سانا” بمقتل مراسل قناة “سما” الموالية، في محافظة درعا، فراس الأحمد، وثلاثة من عناصر قوات النظام، إثر انفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون” في طريق عودتهم من تغطية عمليات قوات النظام، في تمشيط الحدود مع الأردن من تجار المخدرات.
وأوضحت أنه تم استهداف السيارة التي تقل المراسل والعناصر بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، على طريق في منطقة الشياح بريف درعا، ما أدى إلى مقتل المراسل مع اثنين من العناصر على الفور، فيما ارتقى عنصر ثالث بعد نقله إلى المستشفى.
من جانبه، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن العبوة الناسفة استهدفت القيادي البارز في قوات الأمن العسكري التابعة للنظام، مصطفى قاسم المسالمة الملقب محلياً بـ”الكسم”، وبرفقته أشخاص آخرون في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.
وأكد التجمع مقتل كل من مصطفى المسالمة، ومراسل قناة “سما” فراس الأحمد، ومرافق “الكسم” المدعو محمد رضوان المسالمة وهو أحد منفذي عمليات الاغتيال في مدينة درعا لصالح فرع الأمن العسكري.
كما أكد مقتل مساعدين برتبة “صف ضابط” في فرع الأمن العسكري، أحدهما يدعى محمد الخلف، والآخر محقق يدعى وسام حمود، خلال تواجدهما مع “الكسم” في منطقة الشيّاح.
وذكر التجمع أن “الكسم” كان برفقة دورية من الأمن العسكري ومراسل قناة “سما” في منطقة الشياح قرب الحدود الأردنية، وكانوا يجرون عملية تصوير في المنطقة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين لم تشن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا، أي غارات جوية في درعا.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.