توقف الدعم عن مستشفى “الأمل” يثير مخاوف المرضى بسلقين في ريف إدلب
الدعم انقطع عن الكثير من المؤسسات في الشمال السوري، خلال الأشهر الماضية.
أعلنت إدارة مستشفى “الأمل” للجراحة العظمية في مدينة سلقين غربي إدلب، توقف الدعم عنها مطلع الشهر الحالي، وسط مخاوف كبيرة لدى الأهالي في المنطقة.
وبحسب ما ذكر مراسل راديو وتلفزيون الكل، فإن مستشفى “الأمل” مهم للأهالي، حيث يُقدم خدماته العلاجية مجاناً لمئات الآلاف من المدنيين في المنطقة.
ونقل مراسلنا عن إدارة المشفى قولها، أن هناك العديد من الأقسام توقفت عن العمل نتيجة توقف الدعم ونفاذ الكمية من المستلزمات والمستهلكات الطبية وغيرها، ومنها قسم العمليات الجراحية، ومخبر تحاليل الدم، والصيدلية الدوائية، بسبب توقف المنحة المخصصة للمستشفى.
وأوضحت إدارة المستشفى أن تلك الأقسام كانت توفر الخدمات العلاجية لأكثر من 400 ألف نسمة من سكّان المنطقة.
ويعتبر مستشفى “الأمل” للجراحة العظمية، ثاني مشفى في منطقة شمال غربي سورية الذي يقدم الخدمات العظمية التخصصية مجاناً لمعظم سكان محافظة إدلب.
ويضم المستشفى العديد من الأقسام مثل قسم الجراحة العظمية الذي يتضمن جراحات كبرى وأخرى صغرى، إضافة إلى عمليات الكسور، والأطراف العلوية والسفلية، وتبديل مفاصل الركبة والورك، وتنظير الركبة والكاحل، إضافة إلى قسم العيادات العظمية، وقسم التصوير الشعاعي وقسم الإسعاف، والمخبر، وجناح الاستشفاء.
وعلى غرار جميع القطاعات الأخرى، يعاني القطاع الصحي في شمال غربي سوريا من ضغط كبير ونقص حاد في الموارد، خصوصاً بعد الأزمات المتلاحقة التي خضع لها، مثل فيروس “كورونا” ومرض الكوليرا وأزمة الشتاء والزلزال الأخير وإصابات السرطان الجديدة.
راديو الكل – متابعات