“فيدان” يؤكد تمسك أنقرة بالحل السياسي ومحاربة الإرهاب في سوريا
وزير الخارجية التركية أكد أن بلاده تسرع جهودها بشأن عودة اللاجئين بشكل آمن.
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تمسك أنقرة، بالحل السياسي للنزاع في سوريا، وبمحاربة التنظيمات الإرهابية، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”، اليوم الاثنين.
وأوضح الوزير في كلمته أمام المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك، بالمجمع الرئاسي بأنقرة أن “تركيا ستظل المدافع الرئيسي عن حل النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية وعلى أساس وحدة أراضي سوريا”.
وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما سنسرع جهودنا لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين”.
وأردف: “نحن المدافع الرئيسي عن وحدة الأراضي والاستقرار السياسي لجارنا الآخر العراق. ولهذا الغرض سنواصل دعم تطهير العراق من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها بي كي كي”.
وأكد فيدان أن أنقرة لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة.
وقال بهذا الصدد: “مع كافة مؤسساتنا، لن ندع التنظيمات الإرهابية – سواء كان اسمها غولن أو بي كي كي/واي بي جي أو داعش – والقوى التي تقف خلفها أن يغمض لها جفن في بلادنا وفي منطقتنا، ولن نترك مجالاً لها ولن ندعها تتنفس”.
والشهر الفائت، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تخطط لإعادة حوالي مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، مؤكداً أن موقف المعارضة التركية تجاه السوريين ليس إنسانياً ولا إسلامياً، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وبيّن الرئيس التركي أن “السبيل لحل مشكلة المهاجرين التي تم استغلالها خاصة خلال فترة الانتخابات (التركية) يتمثل في محاربة التنظيمات الإرهابية بنجاح”.
ويقطن معظم اللاجئين السوريين في تركيا، بولايات إسطنبول وغازي عنتاب وأورفا وهاتاي، ويعاني أغلبهم من أوضاع معيشية واجتماعية صعبة، في ظل الانسداد السياسي الذي يحكم الملف السوري، نتيجة تعنت نظام الأسد وداعميه، في تطبيق القرار الدولي 2254.