إطلاق حملة لجمع التبرعات لمرضى السرطان في الشمال السوري
استمرار دخول مرضى السرطان من الشمال السوري إلى تركيا لتلقي العلاج
أطلق القائمون على حملة “السرطان لا ينتظر” في الشمال السوري، مرحلتها الثانية تحت اسم “جرعة أمل” لجمع التبرعات لتأمين احتياجات أكثر من 3200 مريض سرطان.
وقال القائمون عليها في بيان، إن مهمتهم تتجاوز تسهيل الحالات العاجلة لمرضى السرطان الذين يدخلون إلى المستشفيات التركية أو يحتاجون إلى جرع العلاج، مؤكدين أنهم سوف يكونون نظام دعم لجميع المرضى.
وأشار البيان، إلى أنهم يسعون إلى إعطاء جرعة من الأمل إلى جانب جرعات العلاج الكيميائي لهؤلاء المرضى.
وأكد أن جميع التبرعات ستتم إدارتها ومراقبتها بعناية من قبل إدارة الحملة التي تضم أشخاصاً من مختلف مكونات المجتمع المدني والتي سوف تشرف على إدارة الأموال وتأمين الاحتياجات مع إعطاء الأولوية للاحتياجات الأكثر إلحاحاً.
والخميس دخلت الدفعة الثانية من مرضى السرطان إلى تركيا من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض بعد زلزال شباط الماضي.
مدير مكتب العلاقات العامة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا “مازن علوش” قال في اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، إن أكثر من 150 مريضاً جديداً وقديماً سيدخلون أسبوعياً إلى تركيا لتلقي العلاج.
وعن كيفية متابعة المرضى داخل الأراضي التركية أكد “علوش” أن ذلك هو مسؤولية أعضاء المكتب الطبي المنتشرين في مستشفيات الولايات التركية الجنوبية.
هذا وأكد منسق دائرة الإعلام في الائتلاف السوري المعارض أيمن العاسمي، أن المعارضة السورية طلبت من الحكومة التركية منح المرضى بطاقة الحماية المؤقتة التي تبدأ بالرقم 99 لتسهيل العلاج.
وقبل أسبوعين نفذ مرضى السرطان في الشمال السوري اعتصاماً قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخالهم إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها.
وتتوفر عدة مراكز في شمال غربي سوريا لتشخيص وعلاج مرضى السرطان أهمها مركز الأورام في مشفى إدلب المركزي والذي يقدم العلاج المجاني لعدد كبير من الأورام.
ويتم العمل على إنشاء مركز متطور لمعالجة مرضى السرطان من قبل منظمتي سامز والخوذ البيضاء ويتضمن مركز للعلاج الشعاعي ولكن يحتاج من سنة إلى سنتين ليتم افتتاحه.