تركيا تسمح لمرضى “السرطان” الجدد في شمالي سوريا بالدخول إلى أراضيها

أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي، سماح السلطات التركية بدخول المصابين الجدد من مرضى السرطان في شمال غربي سوريا، إلى المستشفيات التركية، لتلقي العلاج.

وعبر حسابها في “فيسبوك” أكدت إدارة المعبر الموافقة على دخول مرضى السرطان الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض، عقب زلزال شباط المدمر، الذي أصاب تركيا وشمالي سوريا، والذي تسبب بعرقلة علاج المرضى في المستشفيات التركية.

ولفتت إدارة المعبر أن اعتباراً من يوم غد الأربعاء 26 تموز 2023، ستبدأ عمليات إدخال المرضى الجدد إلى المستشفيات التركية، لتلقي العلاج.

وتعهدت إدارة المعبر بمتابعة أوضاع مرضى السرطان وعملية علاجهم، في المشافي التركية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ مرضى السرطان في الشمال السوري اعتصاماً قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، للمطالبة بإدخالهم إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها.

وقال عماد زهران مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب، في اتصال مع راديو وتلفزيون الكل، إن وضع مرضى السرطان صعب جداً، ويسوء بشكل مستمر.

وأشار زهران إلى أن عدد المرضى يتجاوز 3200، نصفهم يتلقون العلاج الكيماوي في المراكز الطبية بإدلب، لكن هناك 870 مريضاً بحاجة ماسة لدخول المستشفيات التركية، مضيفاً أن 608 مرضى تم تشخيصهم بالسرطان منذ وقوع الزلزال.

وتتوفر عدة مراكز في شمال غربي سوريا لتشخيص وعلاج مرضى السرطان أهمها مركز الأورام في مشفى إدلب المركزي والذي يقدم العلاج المجاني لعدد كبير من الأورام.

ويتم العمل على إنشاء مركز متطور لمعالجة السرطان من قبل منظمتي سامز والخوذ البيضاء ويتضمن مركز للعلاج الشعاعي ولكن يحتاج من سنة إلى سنتين ليتم افتتاحه.

راديو الكل – إدلب