اجتماع أمني في عمان لمكافحة المخدرات بين مسؤولين من الأردن ونظام الأسد
الأردن يعلن باستمرار ضبط كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا.
عقد مسؤولون أردنيون اجتماعاً في عمّان، أمس الأحد، مع عدد من مسؤولي نظام الأسد، بهدف بحث سبل مكافحة تهريب المخدرات بين الأراضي السورية والأردنية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن الاجتماع ترأسه من الجانب الأردني، قائد الجيش اللواء يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني، ومن جانب النظام، نائب القائد العام وزير الدفاع لدى النظام، العماد علي محمود عباس ومدير المخابرات اللواء حسام لوقا.
وبحث الاجتماع التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجه وتهريبه، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبه عبر الحدود إلى الأردن.
كما تم بحث الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة هذا “الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها”، وفق البيان ذاته.
وفضلاً عن انتشارها بمختلف مناطق السيطرة في سوريا، ضُبطت خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، شحنات كثيرة من “الكبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، في الأردن والسعودية والكويت ولبنان والعراق وليبيا وإيطاليا واليونان ورومانيا ودول أُخرى.
وفي تشرين الأول الماضي، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن عدد مصانع حبوب الكبتاغون في جنوبي سوريا، يتراوح بين 8 و10 مصانع آلية ونصف آلية، وبقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 10 مليون حبة كبتاغون شهرياً.
ويقود الأردن إلى جانب مصر والإمارات، الجهود العربية لإعادة اللاجئين السوريين، وإيجاد حل سياسي في سوريا، بموجب مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في وقت سابق.