ضحايا بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على ريف إدلب
خروقات مستمرة من جانب النظام وروسيا لاتفاقات "خفض التصعيد" بشمال غربي سوريا.
قُتل شخصان بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد، اليوم الاثنين، استهدف أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وفي التاسع من الشهر الحالي، أصيب رجل وابنته بجروح طفيفة، ورجل آخر بحالة بلع لسان ناتجة عن الخوف، فضلاً عن دمار في منازل وسيارات للمدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور غربي إدلب.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
وأتلفت فرق الذخائر غير المنفجرة (UXO) في الدفاع المدني السوري، أمس، 7 ذخائر من مخلفات الحرب، في شمال غربي سوريا، من بينها قنبلتان عنقوديتان، إحداهما بالقرب من مدينة سرمين والأخرى بمحيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب.
ومنذ بداية العام الحالي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لمئات الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، والتي تسببت بمقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة العديد من سكان المنطقة.