اعتصام مرضى السرطان مستمر لليوم الثالث أمام معبر “باب الهوى” بشمالي سوريا
مرضى السرطان بالشمال السوري يطالبون بإدخالهم إلى تركيا بشكل عاجل لتلقي العلاج.
يواصل مرضى السرطان في الشمال السوري اعتصامهم المفتوح قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لليوم الثالث، وذلك للمطالبة بدخولهم إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها.
وقال عماد زهران مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب، في اتصال مع راديو وتلفزيون الكل، إن وضع مرضى السرطان صعب جداً، ويسوء بشكل مستمر.
وأضاف أن المديرية والمرضى ينتظرون السماح بالدخول لتلقي العلاج في المستشفيات التركية، إلا أنه ليس ثمة أي استجابة حتى الآن.
وأشار زهران إلى أن عدد المرضى يتجاوز 3200، نصفهم يتلقون العلاج الكيماوي في المراكز الطبية بإدلب، لكن هناك 870 مريضاً بحاجة ماسة لدخول المستشفيات التركية.
وأكد أن 608 مرضى تم تشخيصهم بالسرطان، منذ زلزال شباط المدمر، وهؤلاء غير مسموح لهم بالدخول إلى المستشفيات التركية.
ولفت المسؤول إلى أن العديد من مرضى السرطان يواجهون خطر الموت، بسبب المعاناة المستمرة، مؤكداً ضرورة إدخالهم إلى تركيا لتلقي العلاج بشكل فوري.
وقال سعود صيّاح أحد منسقي حملة “السرطان لا ينتظر” في اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، إنهم مستمرون في الاعتصام حتى تأذن تركيا لدخول أكثر من 600 شخص مصاب بالسرطان بمختلف أنواعه إلى أراضيها.
وأضاف صياح، أنه يوجد عدة فرق طبية تتابع حالات المرضى حيث تم إسعاف 3 مرضى إلى مشفى إدلب بسبب سوء حالتهم في خيام الاعتصام، مؤكداً وفاة 6 مرضى خلال الأسبوع الماضي.
وتتوفر عدة مراكز في شمال غربي سوريا لتشخيص وعلاج مرضى السرطان أهمها مركز الأورام في مشفى إدلب المركزي والذي يقدم العلاج المجاني لعدد كبير من الأورام.
ويتم العمل على إنشاء مركز متطور لمعالجة السرطان من قبل منظمتي سامز والخوذ البيضاء ويتضمن مركز للعلاج الشعاعي ولكن يحتاج من سنة إلى سنتين ليتم افتتاحه.