مرضى السرطان يواصلون الاعتصام قرب باب الهوى الحدودي مع تركيا
الدفاع المدني يؤكد وجود 3 آلاف مريض بالسرطان بحاجة فورية للعلاج
يواصل مرضى السرطان في الشمال السوري حملة الاعتصام المفتوح قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، للمطالبة بدخولهم إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها.
سعود صيّاح أحد منسقي حملة “السرطان لا ينتظر” قال في اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، إنهم مستمرون في الاعتصام حتى تأذن تركيا لدخول أكثر من 600 شخص مصاب بالسرطان بمختلف أنواعه إلى أراضيها.
وأضاف صياح، أنه يوجد عدة فرق طبية تتابع حالات المرضى حيث تم إسعاف 3 مرضى إلى مشفى إدلب بسبب سوء حالتهم في خيام الاعتصام، مؤكداً وفاة 6 مرضى خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن، سبب الاعتصام هو وجود عدد كبير من مرضى السرطان الذين لم يتسن لهم دخول تركيا و تلقى العلاج وعددهم 608 مرضى تم تشخيص إصابتهم بعد زلزال 6 شباط.
ولفت إلى أن قسم من المرضى وضعهم مستقر ولكن التأخر بالعلاج يقلل نسبة الشفاء بالإضافة إلى وجود حالات وضعها حرج ويحتاج إلى تدخل فوري.
هذا وقال فريق الدفاع المدني السوري إن أكثر من 3 آلاف مريض بالسرطان يحتاجون للوصول إلى العلاج الفوري في شمال غربي سوريا.
وأشار إلى أن الوقت بدأ ينفذ ويجب على المنظمات الأممية المعنية التدخل العاجل والاستجابة لمطالب المرضى وذويهم بالحصول على حقهم في العلاج.
وتتوفر عدة مراكز في شمال غربي سوريا لتشخيص وعلاج مرضى السرطان أهمها مركز الأورام في مشفى إدلب المركزي والذي يقدم العلاج المجاني لعدد كبير من الأورام.
ويتم العمل على إنشاء مركز متطور لمعالجة السرطان من قبل منظمتي سامز والخوذ البيضاء ويتضمن مركز للعلاج الشعاعي ولكن يحتاج من سنة إلى سنتين ليتم افتتاحه.
ودعا ناشطون في شمال غربي سوريا، إلى إنشاء مركز لعلاج مرضى السرطان، في ظل تعذر دخولهم إلى المستشفيات التركية، التي تضرر بعضها بعد زلزال شباط.