نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | السبت 27-2-2016
العناوين :
- اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا يدخل حيز التنفيذ ، ورصد عدة خروقات لقوات النظام
- دي مستورا يحدد السابع من آذار المقبل موعداً لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة
- تنظيم داعش يسيطر على قرية الطيبة شرق مدينة السلمية بريف حماه الشرقي، ويواصل تقدمه في ريف الحسكة
دخل اتفاق هدنة “وقف الاعمال العدائية في سوريا” حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت، وذلك بعد نحو ساعة على مصادقة مجلس الامن بالاجماع على القرار رقم 2268 المتعلق بهذه الهدنة.
وبعد دقائق من دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف ليلة أمس، أعلنت هيئة التنسيقيات أن النظام سجل أول خروقاته للهدنة في تلبيسة بريف حمص ودرعا وحماه وريف دمشق.
وصادق مجلس الأمن بالإجماع على قرار الهدنة في سوريا، فيما دعا ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي إلى سوريا، لاستئناف المباحثات حول سوريا في 7 آذار المقبل.
وتوقع دي ميستورا، السبت، حدوث “سقطات” في وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه عند منتصف الليل بتوقيت دمشق يوم الجمعة، وحث على ضبط النفس عند ردع أي اندلاع جديد للقتال.
وقال دي ميستورا إن اللجوء إلى رد عسكري يجب أن يكون ملاذا أخيرا ومتناسبا.
في المقابل، أعلنت هيئة المفاوضات السورية، الجمعة، أن نحو 100 فصيل من المعارضة المسلحة التي يحق لها المشاركة في وقف القتال أبدت استعدادها للالتزام به. وحذرت هيئة المفاوضات من استغلال النظام وحلفائه للهدنة تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
ومن جانبها، قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، عقب التصويت علي مشروع القرار، إن “الغالبية العظمى، من جماعات المعارضة، مستعدة للتعاون على وقف إطلاق النار”.
وانتقدت السفيرة ألأمريكية، مواصلة الطائرات الروسية شن ضرباتها العسكرية حتى اللحظات الأخيرة قبيل بدء سريان الاتفاق.
بدورها، رحبت لندن باتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، وقال مندوبها لدى الأمم المتحدة، إن الاتفاق “إذا ما تم تنفيذه بالكامل، يمكن أن يكون، أهم خطوة نخطوها إلى الأمام، خلال السنوات الخمس الماضية”.
وقال سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن أن هناك عدة إجراءات يتعين اتخاذها لنجاح استئناف المفاوضات، المزمع عقدها في مدينة جنيف السويسرية، في السابع من شهر آذار المقبل”.
ميدانياً..في حماه، سيطر تنظيم داعش على قرية الطيبة الواقعة شرقي مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، وذلك بعد ان فجر سيارة مفخخة فيها صباح اليوم، ليسفر التفجير عن مقتل ثلاثة عشر عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام.
وفي حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام، مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، وذلك في أول خرق بعد دخول هدنة وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي حلب، قضى مدني برصاص الوحدات الكرية المتمركزة في حي الشيخ مقصود شمال حلب صباح اليوم.
وفي إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية الناجية بريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب،وذلك في أول خرق للهدنة في إدلب بعد دخولها حيز التنفيذ بعد منتصف ليلة أمس.
جنوباً في درعا، حيث خرقت قوات النظام هدنة وقف القتال إثر استهدافها بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف المحافظة الغربي، كما أفاد ناشطون بخرقٍ مماثل تعرضت له منطقة خان الشيح بالغوطة الغربية جراء استهداف قوات النظام لها بقذائف الدبابات ما أدى لمقتل شخصين، كما تعرضت منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، جراء قصفها بعدة قذائف مدفعية، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار على جبهة بالا بالغوطة الشرقية.
وفي الحسكة شرقاً، أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم داعش على بلدة الكنطري والطريق الدولي بريف الحسكة، فيما تمكن التنظيم من قطع طريق رأس العين- تل أبيض لقطع إمدادات الوحدات الكردية في ريف الشرقي فيما تدور اشتباكات مماثلة قرب بلدة سلوك.
